يعرف وينكر ".
أقول: لا يوجد ما ذكره عن الكشي، وهو أعلم بما قال.
الثاني: أن القاسم بن محمد الأصفهاني قد وقع في طريق الصدوق إلى سليمان بن داود المنقري.
وحكم العلامة بصحة الطريق ولم يعلم وجهه، فإنه - قدس سره - ذكر في الخلاصة: (5) من الباب (1)، من حرف القاف من القسم الثاني، كلام ابن الغضائري. ولم يعلق عليه، والظاهر أنه ارتضاه.
الثالث: أنه اختلف كلام النجاشي وغيره، فقد وصفه النجاشي بالقمي، ووصفه غيره بالأصفهاني، ولعله كان ينسب إلى كلا البلدين باعتبارين، ثم إن الموجود في الرجال توصيف القاسم بكاسام، والموجود في غيره حتى الفهرست كاسولا، ولعل ما في الرجال من تحريف النساخ.
الرابع: أن الأردبيلي استظهر اتحاد القاسم هذا مع القاسم بن محمد الجوهري، وسيجئ الكلام عليه، وكيف كان فطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل وبابن بطة.
روى عن سليمان بن داود المنقري، وروى عنه إبراهيم بن هاشم. الكافي:
الجزء 1، كتاب فضل العلم 2، باب مجالسة العلماء وصحبتهم 8، الحديث 5.
وروى عنه إبراهيم بن هاشم، وأحمد بن محمد البرقي. كتاب الحجة 4، باب ما يجب من حق الامام على الرعية 104، الحديث 6، من الجزء المتقدم.
وروى عنه سعد بن عبد الله. مشيخة الفقيه: في طريقه إلى سليمان بن داود المنقري، وحفص بن غياث، والزهري.
وروى عنه إبراهيم بن هاشم، وعلي بن محمد القاساني. الكافي: الجزء 2، كتاب الايمان والكفر 1، باب الصبر 47، الحديث 3.
وروى عنه علي بن محمد القاساني. التهذيب: الجزء 6، باب المشرك يسلم