أما انه سئل عن الامام بعد موسى أبي، فقال: لا أعرف إماما بعده!! فقيل: لا فضرب في قبره ضربة اشتعل قبره نارا ".
أقول: تقدم مضمون هذه الرواية في رواية ابن مسعود.
" محمد بن مسعود قال: حدثني علي بن الحسن، قال: علي بن أبي حمزة كذاب متهم، قال روى أصحابنا أن الرضا عليه السلام قال بعد موته: اقعد علي ابن أبي حمزة في قبره فسئل عن الأئمة، فأخبر بأسمائهم حتى انتهى إلي، فسئل فوقف، فضرب على رأسه ضربة امتلأ قبره نارا ".
أقول: تقدمت هذه الرواية بعينها.
" حدثني محمد بن مسعود، قال: حدثني أبو الحسن، قال: حدثني أبو داود المسترق، عن علي بن أبي حمزة، قال: قال لي أبو الحسن عليه السلام: يا علي أنت وأصحابك أشباه الحمير ".
أقول: تقدمت الرواية بعينها.
" حدثنا حمدويه، قال: حدثني الحسن بن موسى، عن أبي داود المسترق، قال: كنت أنا وعيينة بياع القصب عند علي بن أبي حمزة، فسمعته يقول: قال لي أبو الحسن موسى عليه السلام: إنما أنت يا علي وأصحابك أشباه الحمير، قال:
فقال عيينة: أسمعت؟ قال: قلت أي والله، قال: فقال: لقد سمعت والله لا أنقل قدمي إليه ما حييت ".
أقول: تقدمت الرواية بسند آخر.
" قال: حدثني حمدويه، قال: حدثني الحسن بن موسى، عن داود بن محمد، عن أحمد بن محمد، قال: وقف علي أبو الحسن عليه السلام في بني زريق، فقال لي وهو رافع صوته: يا أحمد، قلت: لبيك، قال: إنه لما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله جهد الناس في إطفاء نور الله فأبى الله إلا أن يتم نوره بأمير المؤمنين عليه السلام، فلما توفي أبو الحسن عليه السلام جهد علي بن أبي حمزة في إطفاء