وكتاب روضة الشهداء، وكتاب منهج اليقين وغيرها ".
7805 - علباء بن دراع:
الأسدي: من أصحاب الباقر عليه السلام، رجال الشيخ (33).
وعده البرقي أيضا في أصحاب الباقر عليه السلام.
وقال الكشي (80): " حدثني محمد بن مسعود، قال: حدثني أحمد بن منصور، قال: حدثني أحمد بن الفضل، عن ابن أبي عمير، عن شعيب العقرقوفي، عن أبي بصير، قال: حضرت - يعني علباء الأسدي - عند موته، فقال لي: إن أبا جعفر عليه السلام، ضمن لي الجنة فاذكره ذلك، قال: فدخلت على أبي جعفر عليه السلام، فقال: حضرت علباء عند موته؟ قال: قلت نعم، فأخبرني أنك ضمنت له الجنة، وسألني أن أذكرك ذلك، قال: صدق، فبكيت ثم قلت: جعلت فداك ألست الكبير السن، الضرير البصير، فاضمنها لي، قال: قد فعلت، قال:
قلت اضمنها لي على آبائك وسميتهم واحدا واحدا، قال: قد فعلت، قال: قلت فاضمنها لي على رسول الله صلى الله عليه وآله، قال: قد فعلت، قال: قلت فاضمنها لي على الله، قال: قد فعلت.
محمد بن مسعود، قال: حدثني إبراهيم بن محمد بن فارس، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن شهاب بن عبد ربه، عن أبي بصير، قال: إن علباء الأسدي ولي البحرين فأفاد سبعمائة (سبعين) ألف دينار ودوابا ورقيقا، قال:
فحمل ذلك كله حتى وضعه بين يدي أبي عبد الله عليه السلام، ثم قال: إني وليت البحرين لبني أمية وأفدت كذا وكذا، وقد حملته كله إليك وعلمت أن الله عز وجل لم يجعل لهم من ذلك شيئا وأنه لك، فقال له أبو عبد الله عليه السلام: هاته، فوضع بين يديه، فقال له: قبلنا منك ووهبناه لك وأحللناك منه وضمنا لك على الله الجنة، قال أبو بصير: فقلت: ما بالي؟ وذكر مثل حديث شعيب العقرقوفي ".