كليهما، لكنه يتوقف على أن يكون الواو في جملة وأبوه عاطفة، وان يرجع الضمير في كلمة روى إلى الحسن، وهذا لا يصح، فإنه مضافا إلى عدم ملاءمة ذلك لقوله:
وهو يروى كتاب أبيه، أن الحسن لا يمكن أن يروي عن الباقر عليه السلام، والوجه فيه: أن راوي كتاب الحسن هو عبيد الله بن نهيك، إما بلا واسطة، كما ذكره الشيخ، أو بواسطة سعيد بن صالح، كما ذكره النجاشي، وعبيد الله بن نهيك من مشائخ حميد بن زياد المتوفى سنة (310)، ولا يمكن روايته عن أصحاب الباقر عليه السلام بلا واسطة ولا بواسطة واحدة، إذن فتعين أن يرجع الضمير إلى الأب، فتكون جملة (وأبوه روى) مستأنفة، فلا دلالة فيها على توثيق علي بن أبي المغيرة.
7886 - علي بن أبي نصر:
كوفي: وكان وزير المهدي، من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (736).
7887 - علي بن أبي نعيم:
روى عن أبي حمزة، وروى عنه زكريا المؤمن. الفقيه: الجزء 4، باب حجة الله عز وجل على تارك الوصية، الحديث 461.
وروى عنه زكريا بن محمد أبو عبد الله المؤمن. التهذيب: الجزء 9، باب الوصية ووجوبها، الحديث 712.
7888 - علي بن أبي النوار:
روى عن محمد بن مسلم، وروى عنه علي بن حسان. الروضة:
الحديث 332.