الرؤاسي، طمعوا في الدنيا! ومالوا إلى حطامها واستمالوا قوما فبذلوا لهم شيئا مما اختانوه من الأموال ".
ثم ذكر رواية محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن جمهور، عن أحمد بن الفضل (المفضل)، عن يونس بن عبد الرحمان، قال: مات أبو إبراهيم عليه السلام وليس من قوامه أحد إلا وعنده المال الكثير، وكان ذلك سبب وقفهم، وجحدهم موته، طمعا في الأموال! كان عند زياد بن مروان القندي سبعون ألف دينار، وعند علي بن أبي حمزة ثلاثون ألف دينار (الحديث).
ثم ذكر روايات أخرى في هذا المعنى. الغيبة: ص 42 - 46.
وما رواه الشيخ عن محمد بن يعقوب، قد رواه الصدوق عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد - رضي الله عنه - قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن أحمد بن الحسين بن سعيد، عن محمد بن جمهور، عن أحمد بن الفضل، عن يونس بن عبد الرحمان بأدنى اختلاف.
العيون: الجزء 1، باب السبب الذي قيل من أجله بالوقف على موسى بن جعفر عليه السلام (10)، الحديث 2.
أقول: هذه الرواية ضعيفة وتأتي عن الكشي أيضا.
قال الشيخ: " وروى أحمد بن محمد بن عيسى، عن سعد بن سعد، عن أحمد ابن عمر، قال: سمعت الرضا عليه السلام، يقول في ابن أبي حمزة: أليس هو الذي يروي أن رأس المهدي يهدى إلى عيسى بن موسى؟ وهو صاحب السفياني! وقال: إن أبا إبراهيم يعود إلى ثمانية أشهر؟! فما استبان لكم كذبه؟ ".
الغيبة: ص 46.
أقول: طريق الشيخ إلى أحمد بن محمد بن عيسى مجهول، وتأتي هذه الرواية عن الكشي أيضا.