تفسير الهدى والضلالة (35)، الحديث 4، حدثه بنيسابور سنة 352، والعيون:
الجزء 2، الباب 35، الحديث 1.
ثم إن الصدوق ذكر في العيون بعد أن روى هذه الرواية بطريق آخر مع اختلاف ما هذا نصه: وحديث عبد الواحد بن محمد بن عبدوس رضي الله عنه عندي أصح، ولا قوة إلا بالله.
أقول: كلام الصدوق - قدس سره - لا يدل على توثيق عبد الواحد، بل ولا على حسنه، فإن تصحيح الصدوق خبره غايته أنه يدل على حجيته عنده، لأصالة العدالة التي بنى عليها غير واحد، وأما التوثيق أو المدح فلا يستفاد من كلامه.
ومن ذلك يظهر أن تصحيح العلامة في التحرير، رواية عبد الواحد بن محمد ابن عبدوس الواردة في لزوم كفارة الجمع على من أفطر في شهر رمضان على حرام، لا يترتب عليه أثر، فالرجل مجهول الحال والله العالم.
بقي هنا شئ: وهو أن الميرزا نسب إلى رجال الشيخ عد الرجل في من لم يرو عنهم عليهم السلام، ونسخ الرجال خالية منه، حتى أن الميرزا بنفسه لم يذكر هذا في رجاله الكبير.
7370 - عبد الواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري:
روى عن علي بن محمد بن قتيبة. الفقيه: الجزء 3، باب الايمان والنذور والكفارات، الحديث 1128، والجزء 4، باب النوادر وهو آخر أبواب الكتاب، الحديث 911.
وروى عنه أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه. التهذيب: الجزء 4، باب الكفارة في اعتماد إفطار يوم من شهر رمضان، الحديث 605، والاستبصار: الجزء 2، باب كفارة من أفطر يوما من شهر رمضان، الحديث 316.