قال أمير المؤمنين عليه السلام: اللهم العن ابني فلان وأعم أبصارهما كما عميت قلوبهما الآكلين في رقبتي واجعل عمى أبصارهما دليلا على عمى قلوبهما ".
وقال الشيخ المفيد في الارشاد: باب ذكر الامام بعد أمير المؤمنين عليه السلام: " وورد عليه (الحسن عليه السلام) كتاب قيس بن سعد - رضي الله عنه - وكان قد أنفذه مع عبيد الله بن العباس عند مسيره من الكوفة ليلقى معاوية ويرده عن العراق، وجعله أميرا على الجماعة، وقال: إن أصبت فالأمير قيس بن سعد، فوصل كتاب قيس بن سعد يخبره أنهم نازلوا معاوية بقرية يقال لها الحبوبية بإزاء مسكن، وأن معاوية أرسل إلى عبيد الله بن العباس يرغبه في المصير إليه وضمن له ألف ألف درهم، يعجل له منها النصف ويعطيه النصف الآخر عند دخوله إلى الكوفة، فانسل عبيد الله في الليل إلى معسكر معاوية في خاصته! وأصبح الناس قد فقدوا أميرهم، فصلى بهم قيس رضي الله عنه، ونظر في أمورهم ".
وذكر مثل ذلك ابن شهرآشوب في المناقب: في الجزء 4، باب إمامة أبي محمد الحسن بن علي عليه السلام، في (فصل في صلحه مع معاوية).
7486 - عبيد الله بن عبد الرحمان:
ابن موهب المدني: من أصحاب السجاد عليه السلام، رجال الشيخ (22).
7487 - عبيد الله بن عبد الله:
روى عن واصل بن سليمان، وروى عنه موسى بن جعفر البغدادي.
الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب النوادر 159، الحديث 20.
أقول: عبيد الله بن عبد الله هذا، هو عبيد الله بن عبد الله الدهقان.