1 - " علي بن محمد، قال: حدثني محمد بن أحمد، عن محمد بن علي الهمداني، عن رجل، عن علي بن أبي حمزة، قال: شكوت إلى أبي الحسن عليه السلام وحدثته الحديث، عن أبيه، عن جده، قال: يا علي هكذا قال أبي وجدي عليهما السلام؟ قال: فبكيت، ثم قال: قد سألت الله لك - أو أسأله لك - في العلانية أن يغفر لك ".
2 - " وجدت بخط جبرئيل بن أحمد: حدثني محمد بن عبد الله بن مهران، عن محمد بن علي الصيرفي، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، قال:
دخلت المدينة وأنا مريض شديد المرض، وكان أصحابنا يدخلون علي ولا أعقل بهم، وذلك أنه أصابني حمى فذهب عقلي، وأخبرني إسحاق بن عمار أنه أقام بالمدينة ثلاثة أيام لا يشك أنه لا يخرج منها حتى يدفنني ويصلى علي، وخرج إسحاق بن عمار وأفقت بعدما خرج إسحاق فقلت لأصحابي: افتحوا كيسي وأخرجوا منه مائة دينار فاقسموها على أصحابنا، وأرسل إلي أبو الحسن عليه السلام بقدح فيه ماء، فقال الرسول: يقول لك أبو الحسن عليه السلام: اشرب هذا الماء فإن فيه شفاؤك إن شاء الله، ففعلت فأسهل بطني فأخرج الله ما كنت أجده في بطني من الأذى، ودخلت على أبي الحسن عليه السلام فقال: يا علي أما إن أجلك قد حضر مرة بعد مرة، فخرجت إلى مكة فلقيت إسحاق بن عمار، فقال: والله لقد أقمت بالمدينة ثلاثة أيام ما شككت إلا أنك ستموت فأخبرني بقصتك، فأخبرته بما صنعت وما قال لي أبو الحسن مما أنسأ الله في عمري مرة بعد مرة من الموت وأصابني مثل ما أصاب، فقلت: يا إسحاق إنه إمام ابن إمام، وبهذا يعرف الامام ".
ولكن الرواية الأولى ضعيفة، ولا أقل من جهة الارسال ومحمد بن علي الهمداني، والثانية كذلك من جهة محمد بن عبد الله بن مهران، والصيرفي، والحسن بن علي، مضافا إلى أنه لا دلالة فيهما، فإن الظاهر أن المراد بأبي الحسن