سبب وقوفهم وجحودهم موته، وكان عند علي بن أبي حمزة ثلاثون ألف دينار ".
أقول: الرواية ضعيفة بمحمد بن جمهور وبأحمد بن الفضل.
" علي بن محمد، قال: حدثني محمد بن أحمد، عن أبي عبد الله الرازي، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن عليه السلام، قال: قلت: جعلت فداك إني خلفت ابن أبي حمزة وابن مهران، وابن أبي سعيد أشد أهل الدنيا عداوة لك!! فقال لي: ما ضرك من ضل إذا اهتديت، إنهم كذبوا رسول الله صلى الله عليه وآله، وكذبوا أمير المؤمنين عليه السلام، وكذبوا فلانا وفلانا، وكذبوا جعفرا وموسى عليهم السلام، ولي بآبائي عليهم السلام أسوة، قلت: جعلت فداك إنا نروي أنك قلت لابن مهران: أذهب الله نور قلبك وأدخل الفقر بيتك؟ فقال: كيف حاله وحال بنيه؟ فقلت: يا سيدي أشد حال، هم مكروبون ببغداد لم يقدر الحسين أن يخرج إلى العمرة، فسكت وسمعته يقول في ابن أبي حمزة: أما استبان لكم كذبه؟ أليس هو الذي يروي أن رأس المهدي يهدى إلى عيسى بن موسى وهو صاحب السفياني، وقال: إن أبا الحسن يعود إلى ثمانية أشهر؟!! ".
أقول: الرواية ضعيفة بأبي عبد الله الرازي، ومحمد بن الفضيل مشترك.
وقال في موضع آخر (310): " قال محمد بن مسعود: قال حدثني حمدان بن أحمد القلانسي، قال: حدثني معاوية بن حكيم، قال: حدثني أبو داود المسترق، عن عيينة بياع القصب، عن علي بن أبي حمزة البطائني، عن أبي الحسن الأول عليه السلام، قال: قال يا علي أنت وأشباهك أشباه الحمير ".
أقول: تقدم مضمون هذه الرواية بسند آخر.
" محمد بن الحسين، قال: حدثني أبو علي الفارسي، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمان، قال: دخلت على الرضا عليه السلام، فقال لي: مات علي بن أبي حمزة؟ قلت: نعم، قال: قد دخل النار! قال: ففزعت من ذلك! قال: