ضائر بصحة ما يروى عنه، فإن الروايات إنما هي عمن له كتاب، وهو المعروف المشهور الذي وثقه النجاشي، غاية الأمر أن الشيخ تخيل أنه الهاشمي وهو في الواقع الصيرفي النخعي، وقد ذكر في رجاله أن له كتابا كما تقدم.
نعم بما أن عبد الملك بن عتبة الهاشمي روى عن أبي الحسن عليه السلام، وروى عنه علي بن الحكم كثيرا، ففيما كان الراوي عن عبد الملك بن عتبة - من غير تقييد - علي بن الحكم فالمراد به الهاشمي.
وكيف كان، فطريق الصدوق إليه: أبوه رضي الله عنه، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن بن علي بن فضال، عن محمد بن أبي حمزة، عن عبد الملك بن عتبة الهاشمي.
والطريق صحيح، إلا أن طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل.
طبقته في الحديث وقع بهذا العنوان في اسناد عدة من الروايات تبلغ ثلاثة عشر موردا.
فقد روى عن أبي الحسن وأبي الحسن موسى عليه السلام.
وروى عنه علي بن الحكم في جميعها إلا في مورد واحد.
7315 - عبد الملك بن عطاء:
ابن أبي رياح: من أصحاب السجاد عليه السلام، رجال الشيخ (31).
وقد مر في أخيه عبد الله بن عطاء، عن نصر بن الصباح مدحه، إلا أنه لا يعتمد عليه فإن نصر بن الصباح ضعيف.
وقال أين داود (956) من القسم الأول: " عبد الملك بن عطاء (قر) (ق) (كش) كان ثقة نجيبا ".
أقول: إن الكشي ذكر عن نصر بن الصباح نجابته ولم يذكر له توثيقا.