يدعي من البابية والنبوة، فهو مؤمن كامل سقط عنه الاستعباد بالصلاة والصوم والحج!! وذكر جميع شرائع الدين أن معنى ذلك كله ما ثبت لك ومال الناس إليه كثيرا!! فإن رأيت أن تمن على مواليك بجواب في ذلك تنجيهم من الهلكة؟ قال:
فكتب عليه السلام: كذب ابن حسكة عليه لعنة الله وبحسبك أني لا أعرفه في موالي، ماله لعنه الله، فوالله ما بعث الله محمدا والأنبياء قبله الا بالحنيفية، والصلاة والزكاة والصيام والحج والولاية، وما دعا محمد صلى الله عليه وآله إلا إلى الله وحده لا شريك له، وكذلك نحن الأوصياء من ولده عبيد الله لا نشرك به شيئا إن أطعناه رحمنا، وإن عصيناه عذبنا، مالنا على الله من حجة، بل الحجة لله علينا وعلى جميع خلقه، أبرأ إلى الله ممن يقول ذلك، وأنتفي إلى الله من هذا القول، فاهجروهم لعنهم الله، وألجئوهم إلى ضيق الطريق، فإن وجدت أحدا منهم (خلوة) فاخدش رأسه بالحجر.
وقال في (387): " قال نصر بن الصباح: موسى السواق، له أصحاب علياوية يقعون في السيد محمد رسول الله صلى الله عليه وآله، وعلي بن حسكة الحواري القمي، كان أستاذ القاسم الشعراني اليقطيني، وابن بابا ومحمد بن موسى الشربقي كانا من تلامذة علي بن حسكة، ملعونون لعنهم الله. وذكر الفضل بن شاذان في بعض كتبه أن من الكذابين المشهورين علي بن حسكة ".
ويأتي عن الكشي في ترجمة محمد بن الفرات أن علي بن حسكة، كان يدعي أنه باب، وأنه نبي!! لعنه الله.
8002 - علي بن الحسن:
وقع بهذا العنوان في إسناد كثير من الروايات تبلغ أربعمائة مورد.
فقد روى عن جعفر بن محمد عليهما السلام، وعن إبراهيم بن أبي بكر بن أبي سمال الأزدي، وإبراهيم بن أبي بكر بن أبي سمال الأسدي، وإبراهيم بن