محمد بن الحسن الصفار، عن علي بن حسان الواسطي، وأيضا: أبوه - رضي الله عنه -، عن سعد بن عبد الله، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن علي بن حسان الواسطي، والطريق صحيح، غير أن طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي الفضل وبابن بطة.
روى عن علي بن الحسين العبدي، وروى عنه محمد بن موسى الهمداني.
التهذيب: الجزء 3، باب صلاة الغدير، الحديث 317.
8001 - علي بن حسكة:
قال الكشي (379 - 380): علي بن حسكة والقاسم بن يقطين القميان:
" محمد بن مسعود، قال: حدثني محمد بن نصير، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، كتبت إليه، في قوم يتكلمون ويقرؤون أحاديث ينسبونها إليك وإلى آبائك، فيها ما تشمئز منها القلوب، ولا يجوز لنا ردها إذ كانوا يروون عن آبائك عليهم السلام، ولا قبولها لما فيها، وينسبون الأرض إلى قوم يذكرون أنهم من مواليك، وهو رجل يقال له علي بن حسكة، وآخر يقال له القاسم اليقطيني، ومن أقاويلهم: أنهم، يقولون: إن قول الله تعالى: إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر معناها رجل!! لا سجود ولا ركوع، وكذلك الزكاة معناها ذلك الرجل لا عدد درهم ولا إخراج مال، وأشياء من الفرائض والسنن والمعاصي فأولوها، (تأولوها) وصيروها على هذا الحد الذي ذكرت لك، فإن رأيت أن تبين لنا وأن تمن على مواليك بما فيه سلامتهم ونجاتهم من الأقاويل التي تصيرهم إلى المعطب والهلاك، (والذين ادعوا هذه الأشياء ادعوا أنهم أولياء ودعوا إلى طاعتهم، منهم:
علي بن حسكة والقاسم اليقطيني، فما تقول في المقبول منهم جميعا)، فكتب عليه السلام: ليس هذا ديننا فاعتزله.
وجدت بخط جبرئيل بن أحمد الفاريابي، حدثني موسى بن جعفر بن وهب،