له الدست، وثبت ما اختاره الأستاذ سلمه الله تعالى. إنتهى 1.
والمراد من الأستاذ هو العلامة العالم الموفق النحرير الخبير الميرزا محمد بن الحسن الشيرواني الشهير بملا ميرزا، وبالأستاذ الاستناد العلامة المجلسي 2.
وقال السيد صاحب رياض العلماء: وأما الفقه الرضوي، فقد مر في ترجمة السيد أمير حسين، أن الحق أنه بعينه كتاب الرسالة المعروفة لعلي بن موسى بن بابويه القمي إلى ولده الصدوق محمد بن علي، وأن الاشتباه نشأ من اشتراك الرضا (عليه السلام) معه في كونهما أبا الحسن علي بن موسى. فتأمل 3.
وقال السيد الجليل السيد حسين القزويني في شرح الشرائع: كان الوالد العلامة يرجح كونه رسالة والد الصدوق، محتملا كون عنوان الكتاب أولا هكذا: يقول عبد الله علي بن موسى، وزيد لفظ الرضا بعد ذلك من النساخ، لانصراف المطلق إلى المفرد
الكامل الشائع المتعارف. وهذا كلام جيد، ولكن يبعده بعض ما اتفق في تضاعيف هذا الكتاب. إنتهى 4.
ولذا قال العلامة المجلسي ما لفظه: وأكثر عباراته موافق لما ذكره الصدوق أبو جعفر بن بابويه، في كتاب من لا يحضره الفقه، من غير سند، وما يذكره والده في رسالته إليه، وكثير من الأحكام التي ذكرها أصحابنا ولا يعلم مستندها مذكورة فيه 5.
وهذا القول مردود، فالكتاب غير كتاب الشرائع قال المحقق السيد صاحب مفاتيح الأصول:
وربما زعم بعضهم أنه تصنيف الشيخ الفقيه علي بن الحسين بن بابويه القمي والد الصدوق، ولا ريب في فساد هذا الوهم، فإن المغايرة بينه وبين رسالة علي بن بابويه