وقال السيد السند النجفي: (الأمر فيه واضح جلي) (1).
هذا، مضافا إلى توثيق الشهيد الثاني للمشائخ المشهورين من عصر الكليني إلى رمانه (2).
ومما ذكرنا ظهر ما في حرمة الرباء من مجمع الفائدة: (من أنه قد وثق إبراهيم، النجاشي وقبله المصنف، وإن ضعفه الغضائري والأول أرجح وهو ظاهر، لأن الغضائري مع كونه واحدا، ما ثبت توثيقه) (3).
والظاهر أنه التباس في التباس وكذا ما جنح إليه في أوائل المشارق من عدم ثبوت توثيقه (4).