ابن قولويه وأبي جعفر الطوسي وغيرهم) (1)، بل في كلامه هذا، وجوه من الدلالة على جلالته ووثاقته.
ثالثها: عنونه العلامة في الجزء الأول، مصرحا بشيخوخته وإجازته لهما (2) ومن الظاهر، أن ظاهر السياق، ثبوت الوثاقة.
رابعها: تصحيحه جملة من الطرق المشتملة عليه، كطرق الشيخ إلى الكليني ومحمد بن إسماعيل ومحمد بن علي بن محبوب (3).
خامسها: ما يظهر علو مقامه من الشيخين المذكورين، لاكثار أحدهما من الرواية (4) والاخر من الحكاية (5).
مضافا إلى إرداف النجاشي ذكره في نبذة من المواضع بالرحملة (6)، بل صريح السيد السند الالتزام به. ولا بأس بذكر كلامه لمناسبة المقام.
قال: (إن لمشايخنا الكبراء، مشيخة يوقرون ذكرهم ويكثرون من الرواية عنهم والاعتناء بشأنهم ويلتزمون إرداف تسميتهم بالرضيلة والرحملة لهم البتة، فأولئك ثبت، فخماء وأثبات أجلاء، ذكروا في كتب الرجال، أو لم يذكروا. والحديث من جهتهم صحيح معتمد عليه، نص عليهم بالتزكية، أو لم ينص. وهم كأبي الحسين، علي بن أحمد بن أبي جيد وأبي عبد الله