ووثقه ابن الغضائري (1) وأثنى عليه العقيقي (2).
وكذلك الشيخ، جرح جماعة قد وثقهم النجاشي (3).
أقول: ويمكن انتصاره بما ذكره في ترجمة زيد النرسي وزيد الزراد: (من أنه قال أبو جعفر بن بابويه: إن كتابهما موضوع وضعه محمد بن موسى السمان، وغلط أبو جعفر في هذا القول، فإني رأيت كتبهما مسموعة من محمد ابن أبي عمير) (4) (انتهى).
فإنه بعد التصريح بالوضع من مثل الصدوق المطلع بالأحوال والمصدق في المقال، لم يلتفت بهذا التضعيف، بل جرى على تضعيفه بهذا الوجه العنيف.
وبما ذكره في أحمد بن الحسين بن سعيد: من أنه قال القميون: كان غاليا ومع ذلك قال: (حديثه فيما رأيته سالم والله أعلم) (5).