على محمد، لعد الأول (1) من أصحاب مولانا الصادق والكاظم (2) عليهما السلام والثاني (3) من أصحاب مولانا الكاظم (4) والرضا (5) والجواد (6) عليهم السلام.
كما أن مقتضاه، رواية محمد وعلقمة، عن مالك، وهو أيضا فاسد.
على أن صريح السند، ثبوت الواسطة بين محمد ومالك، فكيف أسقط الثابت؟
والظاهر أن الوجه فيه، أنه لما بنى على الحسبان المتقدم، فتفطن بعدم صحة رواية محمد، عن صالح، فحسب الزيادة وأصلح به، أسقط بما أسقط وارتكب فيه ما لا يخفى من الشطط!
هذا، مع أن إسناد الرواية إلى غيرهما غير وجيه.
وإذا بلغ الكلام إلى هذا المقام، فقد أعجبني ذكر ما يتعلق بمتن السند المذكور، فإن فيه بيان كيفية زيارة العاشور، على حسب ما يقتضيه الحال من الأجمال في المقال.
فنقول: إن الظاهر من الأخبار، الإتيان بالتكبير والزيارة والصلاة، كما هو المنصرح من ثلة.
منهم: جدنا السيد العلامة، نظرا إلى ما رواه في كامل الزيارات: (عن