فيضعف بما عرفت في وجه التصحيح، مع ظهور التضعيف على ما مر في مقره.
وثالثها: أنه وإن لم ينص عليه في كتب الرجال بالتوثيق، لكن ذكر ممدوحا يبلغ حده، كما عرفت من الرواشح (1) والوافي (2) وقال شيخ الطائفة في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام: محمد بن إسماعيل يكنى أبا الحسن (3) وفي بعض النسخ يدعى بندفر.
أقول: لا إشكال في عدم دلالة غير الأخير، على المدعى، وأما دلالته فسيأتي القدح فيه أيضا إن شاء الله تعالى.