المتقدم، فإنه ذكر أيضا في المسألة المذكورة، ولا يضر جهالة محمد بن إسماعيل، لكونه من مشايخ إجازة كتاب الفضل (1).
والظاهر أن تصحيح غيرهما لما ذكرناه، دون ما ذكره بشهادة الكلامين المذكورين وما يستفاد من كلام صاحب المدارك.
ومما ذكرنا يظهر ما في كلامه في المطالع: من أن الحق الحقيق بالتحقيق، أنه ثقة. فيكون معدودا في الصحاح وفاقا لفحول الأصحاب كالعلامة (2) والشهيد (3) والمحقق الثاني (4) والمولى الأردبيلي (5) والمحققين السميين الداماد (6) والمجلسي (7) وغيرهم، فإن الظاهر أن منشأ النسبة ما عرفت وقد عرفت ضعفه.
وأما ما ذكره الفاضل العناية (8) من أن منشأ التصحيح الترديد بين ابن بزيع الموثق على الإطلاق، والبرمكي الموثق في رجال النجاشي موردا بعدم تسليم الحصر المزبور باحتمال النيسابوري، بل هو المتعين مع أنا لو سلمناه، لا مجال للتصحيح أيضا، لأن البرمكي مضعف في رجال الغضائري (9)،