(يا أبا بصير! هو الخامس من ولد ابني موسى، ذلك ابن سيدة الأماء) (1).
الحديث.
وما رواه فيه وفي العيون نقلا: (بإسناده إلى علي بن أبي حمزة، عن يحيى ابن القاسم، عن الصادق عن أبيه، عن جده، عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الأئمة بعدي اثني عشر، أولهم علي بن أبي طالب وآخرهم القائم.
إلى غير ذلك من الروايات الصريحة والظاهرة.
بقى الكلام فيما نسب إليه من التخليط.
فنقول: إنه جرى على تضعيفه به بعض، كما هو الظاهر من ابن طاووس (2) حيث إنه ضعف في التحرير رواية باشتمال سندها على أبي بصير، وضعفه بأنه مخلط (3) وما قيل من منع ظهور ثبوته عنده، لا وجه له وصرح به أيضا في المسالك في موضع (4).
والأظهر وفاقا لبعض المحققين، العدم، نظرا إلى أن المستند فيه، ما عن العياشي: (من أنه سأل ابن فضال من أنه هل كان متهما بالغلو؟
فقال: أما به فلا، ولكن كان مخلطا) (5).
وهو يضعف بعدم ذكره الشيخ والنجاشي من عدم نقلهما إياه لا منه ولا من