سلمنا، ولكن يحتمل أن يكون قوله (كذب) من التكذيب مبنيا للمفعول ويكون الضمير في (حدثه) إلى أبي بصير، والضمير المنصوب، إلى الراوي.
وثالثة: باحتمال أن يكون فاعل كذب مستترا راجعا إلى يعقوب، وأبو بصير مبتدأ، ما بعده خبره (1).
ولكن الكل كما ترى، مضافا إلى ما في الأول من الثاني، من إمكان منع الانتفاء لذكره في المقام من الكشي، وكون الراوي مولى لبني أسد، مثله مع ما فيه من احتمال السهو وكون الصحيح، شعيب بن يعقوب على أن هناك روايات يقتضي عدم وقفه.
مثل ما رواه الصدوق في كمال الدين: (عن علي بن أبي حمزة، عن ابن بصير، قال: (سمعت أبا عبد الله عليه السلام أن سنن الأنبياء عليهم السلام بما وقع عليهم من الغيبات جارية في القائم منا أهل البيت حذوا النعل بالنعل، والقذة بالقذة).
قال أبو بصير: فقلت يا بن رسول الله! ومن القائم منكم أهل البيت؟ فقال: