(أنه لما أدرج التعليقات في كتابه، صار منشأ لاشتهار كتابه).
ولكن الانصاف، أنه لا يخلو عن الاعتساف، فإن تصرفاته وتتبعاته غير عزيزة، مع ظهور أن مجرد درج الكتاب، لا يوجب الاعتبار والاشتهار بلا ارتياب، بل أظن منزلة كتابه في الرجال، منزلة الجواهر في الفقه، فتتبع وتأمل وأنصف.