وعلي بن جعفر، فإنه وثقه في الرجال (1) ووصفه في الفهرست، بجلاله القدر والوثاقة (2).
وفي الخلاصة: (روى الكشي ما يشهد بصحة عقيدته) (3).
وعن السيد جمال الدين: (إن حاله لا يحتاج إلى إيضاح في المنزلة، وصحة العقيدة) (4).
وتعرض لهم النجاشي ساكتا عن توثيقهم، وأمثالهم من غير المعاريف غير عزيز، وحينئذ إما أن يدعى عدم اطلاعه على وثاقتهم، أو اعتقاده عدم وثاقتهم، وكل منهما بعيد في الغاية، ولا سيما فيهم من الأجلة.