سماء المقال في علم الرجال - أبو الهدى الكلباسي - ج ١ - الصفحة ١٩٠
الحج) (1).
وقال: (محمد بن الصباح، (لم كش) كوفي، ثقة) (2). مع أنه ذكر: (أن له كتابا) (3).
وظاهر قولهم: (له كتاب)، كتاب الأخبار، كما لا يخفى على المتتبع.
كما قال النجاشي: (محمد بن سالم، له كتاب، وهو كتاب أبيه رواه عنه) (4).
و: (محمد بن هيثم، له كتاب يرويه جماعة) (5).
وقال: (محمد بن العباس (لم جش). (6) مع أنه ذكر: (ثقة، ثقة، من أصحابنا، عين، سديد، كثير الحديث، له كتاب المقنع في الفقه، كتاب الدواجن (7) كتاب ما نزل من القران في

(١) رجال النجاشي: ٣٢٩ رقم ٨٩٠.
(٢) رجال ابن داود: ١٧٤ رقم ١٤١١. فيه: (محمد بن الصباح لم (جش)...). يمكن أن يكون في النسخة التي كانت عند المؤلف كما نقله. فيأتي من المؤلف الأشكال على ابن داود بذلك، فانتظر.
(٣) رجال النجاشي: ٣٦٥، رقم ٩٨٥. فيه: (محمد بن الصباح كوفي، له كتاب).
(٤) رجال النجاشي: ٣٦٢ رقم ٩٧٤.
(٥) رجال النجاشي: ٣٦٢ رقم ٩٧٢.
(٦) رجال ابن داود: ١٧٥ رقم ١٤١٤.
(٧) قال في المجمع: الدواجن على ما قاله أهل اللغة: هي الشاة التي يعلفها الناس في منازلهم، وكذلك الحمام البيوتي، والأنثى: دجنة، والجمع دواجن، يقال: دجن في بيته، إذا ألفه ولزمه.
وعن النهاية: الدواجن جمع داجن، وهو الشاة التي يعلفها الناس في منازلهم، يقال: شاة داجن، وقد يقع على غير الشاة من كل ما يألف البيوت من الطير وغيره.
أقول: ومنه ما عنون الكليني في الفروع: بكتاب الدواجن، وذكر فيه ما يتعلق بالدواب و الطيور وغيرها. [راجع الكافي: ٦ / ٥٣٥] ومن عجيب ما رواه فيه: (عن أبي حمزة الثمالي، قال: كنت مع أبي عبد الله عليه السلام فيما بين مكة والمدينة، إذا التفت عن يساره فإذا كلب أسود، بهيم فقال: مالك قبحك الله؟ ما أشد مسارعتك؟ وإذا هو شبيه بالطائر.
فقلت: ما هذا جعلت فداك؟ فقال: غيثم - بريد الجن - مات هشام الساعة وهو يطير ينعاه في كل بلدة). [الكافي: ٦ / ٥٥٣ ح ٨].
وروى فيه: (عن مولينا أبي الحسن عليه السلام في ضمن جواب بعض المتعرضين الملعونين - و خير الأمور، أوسطها) [الكافي: ٦ / 540 ح 18] (منه رحمه الله).
(١٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 ... » »»
الفهرست