والانضمام، والأول على وجهين:
أحدهما: ما يكون مستقلا في بيان الطرق إلى روايات نفسه، وهي في موارد:
أحدها: فيما لم يذكر الشيخ الطريق إلى الراوي، في المشيختين (1)، كما هو الحال في كثير من الأسانيد، بل الأكثر كطريقه إلى حريز، فذكر فيه بقوله بعد عنوانه:
(أخبرنا بجميع كتبه ورواياته - وذكر طرقا - منها: عدة من أصحابنا، عن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن سعد وعبد الله ومحمد وأحمد، كلهم عن أحمد بن محمد، عن الحسين وعلي وعبد الرحمان، عن حماد عن حريز (2) كما أنه قد اتفق ذلك من الصدوق في مشيخته، وسيأتي - إن شاء الله تعالى - ذكر ما يتعلق به.
وثانيها: فيما ذكر الطريق إليه، ولكن كان الطريق ضعيفا، فيرجع إليه لتحصيل الطريق الصحيح، وذلك: كما في طريقه إلى ابن أبي عمير (3) فإن في