الطريق المتعدد واستقصاء الطرق، كما ذكر في أحمد بن محمد بن عيسى طريقا ثلاثة (1). غير ما ذكره في المشيخة (2) ونحوه غيره.
والمستند في الرجوع إليه، في الموارد المذكورة، ما ينصرح من كلاميه في المشيختين، كما قال في مشيخة التهذيب:
(واقتصرنا من إيراد الخبر على الابتداء، بذكر المصنف الذي أخذنا من كتابه، أو من صاحب الأصل الذي أخذنا الحديث من أصله - إلى أن قال -:
فحيث وفق الله تعالى للفراغ من هذا الكتاب، نحن نذكر الطرق التي بها نتوصل إلى رواية هذه الأصول والمصنفات، ونحن نذكر على غاية ما يمكن من الاختصار، ليخرج الأخبار عن حد المراسيل ويلحق بباب المسندات) (3).
فذكر الطرق، وقال بعد الفراغ منها: (وأوردت جملة من الطرق إلى هذه المصنفات والأصول، ولتفصيل ذلك شرح يطول وهو مذكور في الفهارست