المعصومين - صلوات الله عليهم أجمعين -، عماد الشيعة الإمامية في كل ما يتعلق بالمذهب والدين، محقق الأصول والفروع، ومهذب فنون المعقول والمسموع، شيخ الطائفة على الإطلاق، ورئيسها الذي تلوي إليه الأعناق، صنف في جميع علوم الإسلام، وكان القدوة في ذلك والأمام) (1).
ثم فصل في تصانيفه في الفنون كما صنع نحوه، نحوه، ولكنا نتعرض لما هو مطمح النظر.
فنقول: إنه لا إشكال في تشخيص شخصه، ولا في جلالة شأنه ومقامه، لكن يقع الكلام في مبحثين: