عبيد الله قال له: أين مسلم بن عقيل؟ فقال: والله ما دعوته، ولو كان تحت قدمي ما رفعتها عنه، فرماه بعمود، فشجه، وبلغ إلى مسلم خبره فخرج بمن عنده من الرجال فرأوا قومهم وأشرافهم عند ابن زياد فانصرفوا عنه حتى ما أمسى معه إلا أربعمائة فجاء أصحاب ابن زياد فقاتلهم مسلم قتالا شديدا حتى اختلط الظلام فتركوه وحده ". ثم ذكر تمام القصة (1).
وفي (مروج الذهب): " ان ابن زياد وجه إلى هاني: محمد بن الأشعث