في المذهب بجعل الحديث موثقا، تحكيما للنص على الظاهر. ومنه يعلم أن المتجه البناء على ذلك، وان قلنا بعود التوثيق في عبارة النجاشي إلى محمد دون أبيه، جمعا بينها وبين كلا الكشي.
هذا على تقدير الاتحاد - كما هو الظاهر - وأما على التغاير، فالظاهر إن حديثه حسن كالصحيح لوجود أسبابه مع سلامة المذهب، واحتمال التوثيق.
وكيف كان فينبغي القطع بقبول روايته وعدم خروجها عن الأقسام الثلاثة المعتبرة، وان كان الأقرب كونها من الموثق القريب من الصحيح لوجود التوثيق المعتبر مع ظهور الاتحاد، واعتضاده بسائر إمارات القبول والاعتماد. مع احتمال سلامة المذهب كما يحتمل في محمد بن الوليد ومعاوية ابن عمار وغيرهما من الفطحية. فان الغالب فيهم الرجوع إلى الحق (1).