- عليهم السلام - بالمشافهة، ولا يتصور في مثله أن يكون من باب الوجادة، إلا أن يخص العموم بما رواه عن غيره. وهذا - أيضا - مقطوع بعدمه للعلم العادي بأنه قد روى عن أصحاب الأئمة وأخذ عنهم كثيرا من الأحاديث سماعا، وحمل كلامه على إرادة نفي العموم دون عموم النفي في غاية البعد
(٢٧٦)