الولاء، الكوفي المعروف بالكسائي، أحد القراء السبعة، كان إماما في النحو واللغة والقرآن ولم يكن له في الشعر يد حتى قيل: ليس في علماء العربية أجهل بالشعر من الكسائي) انتهى.
أخذ القراءة عن حمزة بن حبيب الزيات وجاء إليه وهو ملتف بكساء فقال حمزة: من يقرأ؟ فقيل: الكسائي فبقي علما له. وقيل: بل أحرم في كساء، فنسب إليه، وقيل: غير ذلك. وقرأ النحو على معاذ، وهو معاذ بن مسلم الهراء ويقال: له الفراء أحد رجال الحديث من أصحاب الصادق - عليه السلام - ثم على الخليل، ثم خرج إلى بوادي العرب - الحجاز ونجد، وتهامة - وكتب عن العرب شيئا كثيرا، وكان يؤدب الأمين ابن هارون الرشيد، توفي سنة تسع وثمانين ومائة بالري - وقد كان صحب