وفي سنة 1367 ه عين من قبل الدولة العراقية قاضيا للشرع الحنيف في لواء العمارة، فبقي فيها زهاء ست سنوات، ثم نقل إلى البصرة لكفاءته ولطلب من أهلها، فبقي قرابة سبع سنوات، ثم أحيل على التقاعد برغبة منه لظروف استثنائية حاسمة، وذلك في سنة 1380 ه ورجع إلى النجف الأشرف يزاول نشاطه العلمي وتحقيقاته وتأليفاته القيمة، لا يعرف الملل ولا يخطر بباله السأم في الجد والاجتهاد.
أجازه - رواية - كثير من فطاحل العلماء، والباحثين، ورواد الحديث أمثال: السيد محسن الأمين، والسيد حسن الصدر، والسيد أبو تراب الخوانساري والحجة النائيني، والشيخ أسد الله الزنجاني، والشيخ ميرزا هادي الخراساني الحائري، والشيخ ميرزا محمد الطهراني، والحجة الثبت الشيخ " آغا بزرك الطهراني " وعمه الحجة السيد جعفر بحر العلوم، والسيد ناصر حسين اللكهنوي.
وصور إجازات هؤلاء الاعلام كلهم بخطوطهم موجودة لديه مكتبته الخاصة.
مؤلفاته المطبوعة: دليل القضاء الشرعي: أصوله وفروعه، طبع منه ثلاثة أجزاء ضخام. والكتاب يستعرض المراحل التي مر بها القضاء منذ نشأته وتطوره تحت ظل الخلافة الاسلامية إلى أيامنا هذه، ويستعرض أيضا اجتهادات المذاهب المختلفة من الفريقين، مع تمحيص للآراء المتباينة.
والمخطوطة منها: المجموع الرائق - مجموع شعري كبير - قرظه كبار أدباء النجف وكربلا. الشذور الذهبية، مجموع من الشعر المهمل، الإجازات الروائية، وهي التي كتبها عن خطوط المجيزين، مع التعليق عليها، وثلاثة أجزاء أخر لكتابه أقيم " دليل القضاء الشرعي "، تعليقة على كتاب كشف الظنون للچلبي، تعليقة على كتاب مكاسب الأنصاري تعليقة على فرائد الأصول للأنصاري، تعليقة على " كفاية الأصول للآخوند "