فضلاء عصره المختصين. وتلمذ - في علم المعاني والبيان - على ابن عم أبيه العلامة الكبير السيد مهدي ابن محسن بحر العلوم، وفي علم الأصول والفقه على العلامة الجليل الشيخ شكر بن أحمد البغدادي، وعلى الحجة الفقيه السيد محسن ابن السيد حسين القزويني، وعلى الحجة المحقق الشيخ ميرزا أبو الحسن المشكيني، والحجة الشيخ ميرزا فتاح التبريزي، وآية الله السيد محمود الشاهرودي، والحجة الشيخ محمد علي الخراساني الكاظمي والحجة الشيخ الزاهد الشيخ إسماعيل المحلاتي، والحجة الشيخ محمد حسن المظفر وحضر بحثي الآيتين الحجتين: الميرزا النائيني، والسيد أبو الحسن الأصفهاني كما وأخذ علم التفسير على الحجة المجاهد الامام البلاغي - قدس سره - وعلم الدراية والحديث على الحجة المقدس الشيخ أبو تراب الخوانساري النجفي، رحمهم الله جميعا.
وفي سنة 1353 ه سافر إلى ربوع سوريا ولبنان، للاستجمام، والتطلع العلمي، فاجتمع هناك مع كبار علمائهم، وفطاحل أدبائهم، وله معهم مناقشات علمية ومساجلات أدبية، سجلها سيدنا المترجم له في مجموعة خطية يحتفظ بها في مكتبته الخاصة.
ورجع إلى النجف الأشرف في آخر سنة 1353 فحضر عند ذلك درس الامام آية الله الحكيم دام ظله، ولازم شيخ الأساتذة والأدباء المرحوم الشيخ محمد ابن الشيخ طاهر المساوي - تلميذ جده الشاعر الكبير السيد إبراهيم الطباطبائي - استفاد من معلوماته الأدبية، ومن مكتبته الغاصة بالمخطوطات المختلفة الشئ الكثير، الأمر الذي جعله يتعشق هواية جمع الكتب، ونسخ المخطوطات، حتى جمعت مكتبته - اليوم - أكثر من خمسة آلاف مجلد من مختلف المواضيع والبحوث، ومن المخطوطات: العشرات العديدة، وان أغلبها بخط يده المباركة.