- لم يذكر اسمه عليها - ونشرت له طائفة كبيرة من المجلات العراقية - قديما - وإن لسيدنا - أبي المهدي - مكانة سامية في الأوساط العلمية وتأثيرا بالغا في عالم التحقيق والتأليف، يرجع إليه - وإلى معلوماته الزاخرة ومكتبته الضخمة - عامة المؤلفين العراقيين. فنجده يقضي أكثر من ثلثي وقته بالمطالعة والتأليف والتحقيق، وإفادة الواردين على " بحره الطامي " ثم إنه - حفظه الله - أديب كبير وشاعر من النمط العالي نشر بعض شعره في بعض المجلات العراقية.
له - من ابنة عمه السيد محمد ابن السيد إبراهيم بحر العلوم -:
ولد، وبنت، فقط. أما ولده - وهو السيد مهدي فولادته سنة 1345 وهو من الشباب المستقيم دينا وأخلاق وسلوكا. ولا يزال موظفا في " دائرة الطابو " في كركوك. وأما بنته، فهي زوجة الأستاذ المؤمن الحاج عبد الغفار ابن الشيخ مير أحمد الجواهري.
7 - السيد محمد صالح ابن السيد مهدي ابن السيد محسن ابن السيد حسين ابن الرضا ابن السيد بحر العلوم (1328 -...) ولد في النجف الأشرف، ونشأ بها، وتوفي أبوه - وعمره خمس سنوات تقريبا - ورعاه وكفله خاله المرحوم الحجة السيد علي ابن السيد هادي بحر العلوم، فرباه تربية علم وثقافة وأدب وأخلاق.
شاعر يرتجل الشعر بكل جرأة وإقدام، دون أن يأخذه خجل أو تلكؤ ويطرق المواضع الحساسة في شعره: من سياسة واجتماع ووطنيات ونقد لاذع وغير ذلك، فهو بهذه المواضيع من أبرز وأبرع شعراء العراق - اليوم - سيطرة على الأسلوب والمدلول، وأخذا بالجوانب الاجتماعية.
طبع له في سنة 1937 م ديوان العواطف، وأقباس الثورة في سنة 1959 م، وله ديوان مخطوط يتجاوز الخمسة آلاف بيت من الشعر.