فأول حضوره - في الأصول - على آيتي الله: السيد ميرزا حسن البجنوردي والشيخ ميرزا باقر الزنجاني، وحضر دورة الأصول - كاملة - وكتبها - على سماحة آية الله العظمى المحقق سيدنا الخوئي - أيدهم الله جميعا -.
كما حضر - خارج الفقه - أولا - على آية الله والده - دام ظله - وكتب تقريراته " شرح تبصرة العلامة ". واختص - أخيرا - بالحضور - في شرح العروة - على آيتي الله المرجعين: سماحة سيدنا الحكيم الطباطبائي وسماحة سيدنا الخوئي - أيدهم الله جميعا -.
وهو إضافة إلى مقامه العلمي - أديب كبير، وشاعر فطحل وعبقري فذ، مجد دؤوب، صريح القول والعمل، جرئ الوقفة تجاه الزيف - بأي ألوانه - خفيف الروح، عذب الأسلوب، مرن الطبيعة يملأ المجلس بلطف حديثه، وسلاسة أخلاقه، كبير الهمة، واسع الرجاء متواصل السير: يحضر أبحاثه " الخارجية " ويكتبها، ويدرس تلاميذه - بأوقات مختلفة ومواضيع مختلفة - أيضا -: الأصول، والفقه، وعلم الكلام، ويحاضر في التفسير، والأدب: في " العطل الأسبوعية "، ويكتب ويؤلف، ويحقق... إلى غير ذلك من أعماله الجبارة.
ومن إنجازاته الضخمة: هذا البناء الشامخ ل (جامع الشيخ الطوسي) قدس سره، بأمر سماحة آية الله والده المعظم - دام ظله - ومساعدة - سماحة العلامة الجليل الحاج شيخ نصر الله الخلخالي - وفقه الله -.
ومن مشاريعه الحية: تأسيسه ل " مكتبة العلمين في النجف الأشرف " وهي لا تزال منطلق الفكر الاسلامي في التأليف والتحقيق والنشر إلى عامة أنحاء العالم المتحضر.
كتب، ونظم، ونشر كثيرا - في مختلف الصحف والمجلات العراقية - في عامة المواضيع -.