وأضرابهم حفظهم الله. في أثناء ذلك كان يواصل دراسته لأولياته من " المقدمات " خارج " منتدى النشر " على أيدي الفضلاء المتخصصين لذلك.
ومنذ أن بلغ عمره الخامسة عشرة أخذ يقرأ " سطوح الأصول ":
المعالم - على سماحة الحجة الشيخ محمد تقي الجواهري - والقوانين - على الحجة الشيخ أبو القاسم الطهراني - والجزء الأول من الكفاية - على سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد محمد الروحاني - الجزء الثاني منها - على الحجة المفضال الشيخ محمد أمين زين الدين - ورسائل الشيخ - على سماحة حجة الاسلام الشيخ مجتبى اللنكراني.
وقرأ " سطوح الفقه ": - الشرائع - على الحجة الشيخ عيسى الطرفي والجزء الأول من اللمعة - على سماحة حجة الاسلام الحاج الشيخ ميرزا علي الفلسفي - والجزء الثاني منها - على المرحوم حجة السلام السيد أحمد الاشكوري - وطهارة الشيخ - على المرحوم آية الله الحاج الشيخ ميرزا حسن اليزدي - وأوليات مكاسب الشيخ على سماحة حجة لاسلام والمسلمين السيد الروحاني - وأخرياتها - على سماحة آية الله المغفور له شيخنا المحقق الشيخ عبد الحسين الرشتي.
وقرأ " سطوح علم الكلام ": - شرح التجريد للعلامة - على سماحة الحجة المفضال الشيخ محمد أمين زين الدين - وشرح منظومة السبزواري - على سماحة آية الله المحقق الشيخ محمد طاهر آل شيخ راضي - رحم الله الماضين منهم، وحفظ الباقين -.
وفي أثناء ذلك أضاف إلى تلك الدروس: دراسة التفسير، والأدب على أيدي المتخصصين من عيون العلماء والأدباء - يومئذ -.
وما إن بلغ " الثالثة والعشرين " من عمره، حتى أنهى جميع " سطوحه " دراسة وتحقيقا، وتسنم مراقي " البحث الخارجي ".