لمشكلات الأمور الاجتماعية... إلى غير ذلك من الكمالات النفسية.
وولده الرابع السيد مهدي، فقد ولد سنة 1356 وتخرج في هذا العام من دراسته " الثانوية " وهو من الشباب المتدين المحافظ على كرامة بيته - بالرغم من سكناه في بغداد -.
14 - السيد غياث الدين ابن السيد محمد علي ابن السيد علي نقي ابن السيد محمد تقي بن الرضا ابن السيد بحر العلوم.
(1331 -...) ولد في النجف الأشرف ربيب مجد وكرامة، وسؤدد وحفاظ.
تدرج في دراسته من المدارس الابتدائية، إلى الثانوية، إلى كلية الحقوق وتخرج من الحقوق سنة 1937 ميلادية، وأخذ يزاول المحاماة - منذ ذلك الحين حتى اليوم - داخل النجف وخارجها. فهو من أقدم المحامين في النجف الأشرف، ومن أفقههم بأصول المحاماة، وأساليب القانون، خصوصا في " الجزائيات ". ولقد شهدت له محاكم العراق وحكامه بتسلطه على القانون، وقوة عارضته ومهارة لباقته في استخلاص النتائج من عرض الدعاوى ومفارقاتها، وله في ذلك كتابات، طبع بعضها.
ثم إنه - بالإضافة إلى تفوقه العلمي في القانون - مطلع على كثير من المعلومات الاسلامية الأخرى، ومسلط على تفهم القضايا الاجتماعية والسياسية، فقد اشتغل - مدة من الزمن - مع المرحوم الأستاذ صالح جبر في الحقل السياسي " في حزب الأمة " وهو ذو إباء وكبرياء ذاتيين بحيث عرضت عليه - مرارا - مناصب حكومية محترمة، فلم يقبلها، اعتزازا بواقعه العتيد، وقدمه في العلم والقانون والشرف.
وله من بنت الوجيه الحاج الشيخ محمد حسن آل الشيخ راضي -:
رياض ونزار، وحيدر، وابنتان صغيرتان.