يقيم صلاة الجماعة - صباحا وليلا - في جامع الشيخ الطوسي رحمه الله وظهرا في جامع الشيخ الأنصاري - رحمه الله - وتكاد تكون " جماعته " في الأوقات الثلاثة منقطعة النظير من حيث الكم والكيف، والروعة والقدسية.
كتب وألف في الفقه، وأصوله، وغيرهما: تقريرات أساتذته العظام وتعليقة على مكاسب الشيخ الأنصاري، وتعليقة على رسالة المرحوم آية الله العظمى السيد عبد الهادي الشيرازي، وكتاب " واقعة الطف " تأريخها وتحقيقها، على شكل " مجالس " وتعليقة ضافية على كتاب " بلغة الفقيه " تأليف آية الله المحقق المغفور له سيدنا السيد محمد بحر العلوم. وسيطبع - هذا الأخير - من قبل " مكتبة العلمين " بعد هذا الكتاب ان شاء الله تعالى.
له - من ابنة عمه السيد محمد ابن السيد إبراهيم الطباطبائي - ثلاثة أولاد فقط: السيد حسين، والسيد عباس، والسيد جعفر.
أما السيد عباس " وولادته سنة 1359 " ففي طريقه إلى التخرج من الصنف الخامس الثانوي، واما السيد جعفر (وولادته سنة 1362) فهو في الصف الثالث الثانوي، وهما من الشباب المحافظين الملازمين على الأخلاق المستقيمة، والسلوك الديني. وفقهما الله الإكمال دراستهما الثقافية.
وأما السيد حسين بحر العلوم - وهو أكبر أنجاله - فولادته سنة 1348 ه وتربى تربية فضل وأدب وأخلاق سامية على مدرسة أبيه الحاشدة بالفضل وفي كنف أعمامه الكرام.
ودخل مدرسة " منتدى النشر " - وعمره في العاشرة - بقي فيها خمسة أعوام، يواصل دراسته المنهجية للعلوم العربية، والبلاغة، والمنطق والرياضيات، والعقائد، ومبادئ الأصول والفقه: على أساتذتها الأجلاء من عيون العلماء والفضلاء، كالمرحوم الشيخ محمد رضا المظفر، والشيخ علي ثامر - قدس سرهما - والشيخ محمد الشريعة، والشيخ محمد تقي الإيرواني