وولد السيد علاء الدين سنة 1350 ه، وتربى تربية علمية محضة ودرس المقدمات باتقان، وبعد إنهاء " سطوحه " ومقدماته على أيدي المتخصصين من العلماء، حضر أصول الفقه على آيتي الله الحجتين: السيد أبو القاسم الخوئي، والشيخ حسين الحلي - دام ظلهما - وحضر الفقه على آية الله العظمى المرجع الديني الأعلى السيد الحكيم دام ظله. وكتب - ولا يزال يكتب - محاضرات أساتيذه العظام. وطبع له الجزء الأول من تقريرات أستاذه " الخوئي " باسم " مصابيح الأصول " وله كتب وتقريرات في الأصول، والفقه لا تزال قيد الخط. وله ولع خاص بباب (المواريث) من علم الفقه، فقد حقق وكتب فيه كثيرا، ولديه في ذلك " مشجرة " مصورة مخطوطة. وأخيرا: فهو ذو طاقة علمية حية وسلوك خلقي رفيع، وإيمان وقدسية ظاهرتين على سلوكه في الحياة، وعليه تعقد الحوزة العلمية في النجف الأشرف مستقبلها القريب ان شاء الله.
أما السيد عز الدين، فولادته سنة 1352 ه ونشأ نشأة أخويه وأولاد عمومته من حيث العلم والاخلاق الفاضلة، والسلوك مع المجتمع. ولقد أنهى " سطوحه " في الفقه والأصول، وحضر " خارجهما " مع أخيه السيد علاء الدين على الأساتذة آيات الله العظام، ومراجع الأمة: السيد الطباطبائي الحكيم، والسيد الخوئي، والشيخ الحلي - أيدهم الله بتأييده - كما كتب تقريراتهم أيضا. وطبع له " بحوث فقهية " تقريرات أستاذه الأعظم شيخنا " الحلي " دام ظله، في مسائل جديدة من الفقه، مع تنقيح وزيادة منه، وبراعة في الأسلوب. وله كتاب " المعجزة في نظر العلم " لا يزال مخطوطا، وربما نشر له في بعض المجلات العراقية مواضيع اسلامية حية.
ويمتاز - هذا الأخير - بذهنية وقادة، وحنكة وتدبير، وتصريف