ثم تناوله (صلى الله عليه وآله وسلم) فوضعه في موضعه فخصه الله به (1).
محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه، ومحمد بن الحسن، عن سعد بن عبد الله، والحميري جميعا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، وعن أبيه، ومحمد ابن علي ماجيلويه، عن علي بن إبراهيم، عن أبي، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن داود بن سرحان، عن أبي عبد الله (عليه السلام): أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ساهم قريشا في بناء البيت فصار لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من باب الكعبة إلى النصف ما بين الركن اليماني والحجر الأسود (2).
وروى الكليني هذا الحديث (3) في الحسن والطريق: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ببقية السند وفى المتن " إلى الحجر الأسود ".
وعن أبيه، عن سعد بن عبد الله، وعبد الله بن جعفر الحميري جميعا، عن أحمد ابن محمد بن عيسى، وإبراهيم بن هاشم جميعا، عن أبي همام إسماعيل بن همام، عن الرضا (عليه السلام) أنه قال لرجل: أي شئ السكينة عندكم؟ فلم يدر القوم ما هي، فقالوا: جعلنا الله فداك ما هي؟ قال: ريح تخرج من الجنة طيبة، لها صورة كصورة الانسان تكون مع الأنبياء (عليهم السلام) وهي التي أنزلت على إبراهيم (عليه السلام) حين بنى الكعبة فأخذت تأخذ كذا وكذا وبنى الأساس عليها (4).
وروى الكليني هذا الحديث (5) من طريقين آخرين غير نقيين، أحدهما من الموثق وصورته هكذا " محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال قال: قال أبو الحسن (عليه السلام) - يعنى الرضا - للحسن بن الجهم: أي السكينة عندكم؟