على المنهج التجريبي فقط.
ويقوم هذا المنهج على الاستقراء عن طريق الملاحظة والتجربة.
ومجاله: المعرفة التي مصدرها الحس.
أما خطواته فكالتالي:
1 - تحديد المشكلة موضوع البحث.
2 - صياغة الفرضية، وهي مقولة مؤقتة عن صلة بين حادثتين أو أكثر، أو متحولين أو أكثر.
3 - إجراء الملاحظة أو التجربة.
4 - النتيجة.
وقوانين الاستقراء التي وضعها جون استيوارت مل لضبط عمليات البحث التجريبي لتؤدي إلى نتائج سليمة ومعرفة علمية صحيحة هي - كما جاءت في موسوعة الفلسفة 2 / 470 - 471 ط 1 1984 م) -:
1 - منهج الإتفاق method of agreement:
ومفاده: أن ننظر في مجموع الأحوال المولدة لظاهرة ما نريد دراسة أسبابها.
فإذا وجدنا أن هناك عاملا واحدا يظل موجودا باستمرار على الرغم من تغير بقية العناصر أو المقومات، فيجب أن نعد هذا الشئ الثابت الواحد هو علة حدوث هذه الظاهرة.
ويضرب لهذا مثالا: (ظاهرة الندى)، فإن هذه الظاهرة تحدث أولا حينما ينفخ الإنسان بفيه على جسم متبرد مثل لوح من الزجاج في يوم بارد.
ونجد هذه الظاهرة أيضا على السطوح الخارجية لزجاجات تستخرج من بئر.
كما نجدها ثالثا حين نأتي بإناء فيه ماء بارد ونضعه في مكان دافئ.
ففي كل هذه الأحوال نجد أنه على الرغم من اختلاف العناصر التي