جميعا في مختلف مجتمعاتهم وشتى أزمانهم وأماكنهم، كقبح الظلم، وحسن العدل، ووجوب ما لا يتم الواجب إلا به، واقتضاء الأمر بالشئ النهي عن ضده، وهو ما يعرف في لغة أصول الفقه بسيرة العقلاء وتعريفه يعرب عن وجه تسميته بالإجتماعي.
4 - العقل الخلقي:
نسبة إلى الأخلاق، حيث تقسمه الفلسفة الأخلاقية إلى قسمين: نظري وعملي.
أ - العقل النظري:
وهو الذي يتجه إلى ما ينبغي أن يعلم، فينصب على الإدراك والمعرفة.
ب - العقل العملي:
وهو الذي يتجه إلى ما ينبغي أن يعمل، فينصب على الأخلاق والسلوك.
وفي الفلسفة الحديثة (يحدد برونشفيك Brunschvigg في (كتابات فلسفية ج 2 ص 84 وما يليها، باريس سنة 1954) ثلاث وظائف للعقل، هي:
أ - التجريد والتصنيف.
ب - التفسير.
ج - التنظيم) (1).
ويذهب (كنت Kant) في كتابه (نقد العقل المحض ط 1 ص 298، ط 2 ص 355) إلى أن (كل معرفتنا تبدأ من الحواس، ومن ثم تنتقل إلى الذهن، وتنتهي في العقل.
وليس فينا ما هو أسمى من العقل لمعالجة مادة العيان وردها إلى الوحدة