الحيرة، كان يجلس في موضع مجلس رسول الله (ص) إذا غادره، ويحكي للناس أحاديث رستم واسفنديار (1)، وهما من أبطال الفرس الأسطوريين ليشكك الناس في أن قصص القرآن وأحاديثه من هذا.
وعلميا عرفت الأسطورة بأنها حكاية تقليدية تروي أحداثا خارقة للعادة أو تتحدث عن أعمال الآلهة والأبطال (2).
وتنتقل بوساطة الرواية (3).
(وبدأ التفسير الحديث للأسطورة في القرن التاسع عشر مع المستشرق والعالم اللغوي البريطاني ماكس مولر Max Muller الذي صنف الأساطير وفقا للغرض الذي هدفت إليه) و (اعتبرها تحريفات لغوية) (4).
(ثم جاء العالم الأنثربولوجي والباحث الفولكلوري البريطاني السير جيمس جورج فريزر Frazer فربط الأسطورة في كتابه الشهير: الغصن الذهبي: دراسة في السحر والدين The Golden Bough: study in Magic and Religion بفكرة الخصب في الطبيعة) (5).