وأخيرا:
إننا نؤمن بأن معتقدات اتباع الأديان البدائية هي أساطير غير موثقة، وأباطيل مرفوضة.
أما بالنسبة إلى الأديان الإلهية فنفترق في إيماننا بها عن أولئكم الباحثين الغربيين الذين لم يؤمنوا بالدين مطلقا.
ومن هنا نؤمن بأن عندنا بالإضافة إلى المنهج التجريبي المنهج النقلي والمنهج العقلي لأن الدين الإسلامي يؤمن بها جميعا، كلا في مجاله - كما سيأتي.
وبعد:
فهي إلمامة سريعة لتعريف أصول البحث دلالة وتاريخا، بغية التمهيد بها لما يأتي من بحوث الكتاب.