وقوله - صلى الله عليه وآله -: (لا سبق إلا في خف أو حافر أو نصل) (1).
وقوله - صلى الله عليه وآله -: (لا صمات يوم إلى الليل) (2).
وقوله - صلى الله عليه وآله -: (لا صرورة في الإسلام) (3).
وقوله - صلى الله عليه وآله -: (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق) (4).
وقوله - صلى الله عليه وآله -: (لا هجر بين المسلمين فوق ثلاثة أيام) (5).
وقوله - صلى الله عليه وآله -: (لا غش بين المسلمين) (6).
هذا كله مما في الكتاب والسنة، ولو ذهبنا لنستقصي ما وقع من نظائرها في الروايات واستعمالات الفصحاء نظما ونثرا، لطال المقال وأدى إلى الملال، وفيما ذكرنا كفاية في إثبات شيوع هذا المعنى في هذا التركيب; أعني تركيب " لا " التي لنفي الجنس، وفي رد من قال - في إبطال احتمال النهي -: إن النفي بمعنى النهي وان كان ليس بعزيز، إلا أنه لم يعهد من مثل هذا التركيب (7).