الفعل، والضرار الجزاء عليه.
وقيل: الضرر ما تضر صاحبك، وتنتفع أنت به، والضرار أن تضره من غير أن تنتفع أنت به.
وقيل: هما بمعنى واحد، والتكرار للتأكيد (1).
وعن لسان العرب: معنى قوله: (لا ضرر) أي لا يضر الرجل أخاه، وهو ضد النفع، وقوله: (لا ضرار) أي لا يضار كل منهما صاحبه (2).
وعن السيوطي: (لا ضرر) أي لا يضر الرجل أخاه، فينقصه شيئا من حقه، و (لا ضرار) أي لا يجازيه على إضراره بادخال الضرر عليه (3).
وعن تاج العروس، مثل ما عن السيوطي بعينه (4).
والمجمع عبر بعين ألفاظ ابن الأثير (5).
هذا، ولكن التأمل في كلامهم يوجب الوثوق بأن المعنى الذي ذكروه إنما هو على قاعدة باب المفاعلة، وأن الضرار فعال من الضر، وهو فعل الاثنين، والمظنون أن ابن الأثير ذكر هذا المعنى بارتكازه من باب المفاعلة، والبقية