بهذه الدعوات قيل له عند كل دعوة قد فعلت وعنه صلى الله عليه وسلم أنزل الله آيتين من كنوز الجنة كتبهما الرحمن بيده قبل أن يخلق بألفي عام من قرأهما بعد العشاء الأخيرة أجزأتاه عن قيام الليل وعنه صلى الله عليه وسلم من قرأ آيتين من سورة البقرة كفتاه وهو حجة على من استكره أن يقول سورة البقرة وقال ينبغي أن يقال السورة التي يذكر فيها البقرة كما قال صلى الله عليه وسلم السورة التي يذكر فيها البقرة فسطاط القرآن فتعلموها فإن تعلمها بركة وتركها حسرة ولن تستطيعها البطلة قيل وما البطلة قال صلى الله عليه وسلم السحرة.
(تم الجزء الأول ويليه الجزء الثاني وأوله سورة آل عمران)