المكره.
قال * ع *: وطريقة النظر أن تتأمل لفظة اللغو، ولفظة الكسب، ويحكم موقعهما في اللغة، فكسب المرء ما قصده، ونواه، واللغو: ما لم يتعمده، أو ما حقه لهجنته أن يسقط، فيقوي على هذه الطريقة بعض الأقوال المتقدمة، ويضعف بعضها، وقد رفع الله عز وجل المؤاخذة بالإطلاق في اللغو، فحقيقته: ما لا إثم فيه، ولا كفارة، والمؤاخذة في الأيمان هي بعقوبة الآخرة في الغموس المصبورة، وفيما ترك تكفيره مما فيه كفارة،