عبادا خلقهم لحوائج الناس، هم الآمنون يوم القيامة " (1). انتهى من كتابه المسمى ب " بهجة المجالس وأنس المجالس ". (و أتموا الحج و العمرة لله فإن أحصرتم فما استيسر من الهدى و لا تحلقوا رءوسكم حتى يبلغ الهدى محله
و الحديث ذكره الهيثمي في " المجمع " (٧ / ٢٦٦)، و قال: رواه الطبراني في " الكبير "، و " الأوسط "، و في إسناد الكبير عبد الله بن هارون الفروي و هو ضعيف، و في الآخر ليث بن أبي سليم.
* حديث أبي أمامة:
أخرجه الطبراني في " الكبير " (٨ / ٣١٢ - ٣١٣) رقم (٨٠١٥)، و قال الهيثمي في " المجمع " (٧ / ٢٦٦):
و فيه من لم أعرفه.
* حديث قبيصة بن مرة:
أخرجه الطبراني في " الكبير " (١٨ / ٣٧٦) رقم (٩٦)، و البزار (٣٢٩٤ - كشف)، من طريق نصير بن عمرو بن يزيد بن قبيصة بن برمة الأسدي الكوفي قال: سمعت برمة بن ليث يقول: سمعت قبيصة بن برمة به مرفوعا.
و قال الهيثمي في " المجمع " (٧ / ٢٦٥): و فيه علي بن أبي هاشم، قال أبو حاتم: هو صدوق إلا أنه ترك حديثه من أجل أن يتوقف في القرآن، و فيه من لم أعرفه.
* حديث علي:
أخرجه الخطيب (2 / 244)، من طريق محمد بن الحسين البغدادي، عن محمد بن عبد الله بن خليس، عن أبي عثمان بكر بن محمد المازني قال: سمعت سيبويه يقول: سمعت الخليل بن أحمد يقول: سمعت ذرا الهمداني يقول: سمعت الحارث العكلي عن علي بن أبي طالب مرفوعا.
و له طريق آخر: أخرجه الخطيب (11 / 326) من طريق أيوب بن محمد، عن أبي عثمان المازني به.
و من طريقي الخطيب أخرجه ابن الجوزي في " العلل المتناهية " (2 / 507) رقم (836، 837).
و قال: هذا حديث لا يصح. أما حديث علي ففي الطريق الأول محمد بن الحسين البغدادي، و كان يسمي نفسه لاحقا، و قد وضع على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ما لا يحصى، ذكره الخطيب. و أما الطريق الثاني فإن أيوب بن محمد مجهول الحال. اه.
وللحديث طريق آخر عن علي: أخرجه الحاكم (4 / 321)، من طريق حبان بن علي عن سعد بن طريف عن الأصبغ عن نباتة عن علي مرفوعا بلفظ: " يا علي، إن أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة ". و قال الحاكم: صحيح الإسناد و لم يخرجاه.
و تعقبه الذهبي فقال: الأصبغ واه، و حبان ضعفوه.
* حديث سلمان:
أخرجه الطبراني في " الكبير " (6 / 246) رقم (6112)، والعقيلي في " الضعفاء " (4 / 337)، من طريق هشام بن لاحق، ثنا عاصم الأحول، عن أبي عثمان النهدي، عن سلمان مرفوعا.
قال ابن الجوزي في " العلل " (2 / 509): و أما حديث سلمان فقال أحمد بن حنبل: تركت حديث هشام بن لاحق، وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به.
(1) أخرجه القضاعي في " مسند الشهاب " رقم (1007، 1008).