الخلاف في ذلك، منهم عمر بن الخطاب: جاء إلى امرأته، فأرادها /، فقالت له قد نمت، فظن أنها تعتل بذلك، فوقع بها، ثم تحقق أنها قد كانت نامت، وكان الوطء بعد نوم أحدهما ممنوعا، فذهب عمر، فاعتذر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنزل صدر الآية (1)، وروي أن صرمة بن قيس (2) نام قبل الأكل، فبقي كذلك دون أكل، حتى غشي عليه في نهاره المقبل، فنزل فيه من قوله تعالى: (و كلوا واشربوا) (3).
واللباس: أصله في الثياب، ثم شبه التباس الرجل بالمرأة بذلك.
وتاب عليكم، أي: من المعصية التي وقعتم فيها.
قال ابن عباس وغيره: (باشروهن) كناية عن الجماع، (وابتغوا ما كتب (4) الله لكم).
قال ابن عباس وغيره: أي: ابتغوا الولد (5)، قال الفخر (6) والمعنى: لا تباشروهن لقضاء الشهوة فقط، ولكن لابتغاء ما وضع الله له النكاح من التناسل، قال - عليه